مقدّمة البحث

هذا المشروع يطمح إلى تحرير مساحة علميّة–لاهوتيّة مشتركة يُمكن فيها قراءة شخص آدم و«نفخة الحياة» ضمن سياقٍ تاريخي طويل لأشباه البشر، من غير تعارضٍ مفتعل مع الأدلة الأحفورية والجينية ومن غير إسقاطاتٍ ميتافيزيقية على البيانات. ننطلق من سؤالٍ بسيط وصعب في آن: كيف يُصان صدق النصّ المقدّس في مجاله، وتُؤخذ نتائج العلم على محمل الجدّ في مجالها، ويُنشأ بينهما جسر قراءة يمنع الخلط؟

منهجيًا، نرسم خطًّا زمنيًا موجزًا لأهم العتبات التطورية (الوقوف الثنائي، تقاليد الأدوات، التكيّف الاجتماعي، القفزة الإدراكية والرمزية واللغة)، مستندين إلى منشورات مُحكَّمة. ثم نراجع نصوصًا آبائية مختارة (الخلق، صورة الله، الفساد والشفاء) لاستخراج ضوابط حديثٍ معقول عن «نفخة الحياة» بوصفها حدثًا روحانيًا يمنح الكائن البشري معنى شخصيًا لا يذوب في التفسير البيولوجي، ولا يتناقض مع التاريخ الطبيعي للنوع البشري.

عمليًا نعتمد سير عمل قابلًا للاختبار: فرضيات صريحة، شواهد قابلة للمراجعة (أحفورية/جينية/ثقافية)، ضوابط لاهوتية واضحة، ثم استنتاجات متّزنة قابلة لإعادة الفحص. الهدف ليس الحسم النهائي، بل تأسيس أرضية منهجية صلبة للحوار والتوثيق.

صورة الهيدر: بانوراما تطورية متوافقة مع العرض المتحفي، مع شعاع رمزي لنفخة الحياة.

الأسئلة المحورية

مراجع علمية وأكاديمية مختارة

تفتح الروابط في نافذة جديدة. بقية الببليوغرافيا تُرفق في المتن الكامل.

عن الباحث

فيليب فيكتور عطية بخيت — باحث ومصمّم يعمل من فيينا وروما. يجتهد هذا المشروع في بناء جسرٍ منهجيّ بين نصوص الإيمان الصلبة والأدلة العلمية الحديثة، بلغة رصينة تراعي حساسية الموضوع وكرامة القارئ.